امتدح د. محمد عيسى عليو والي ولاية شرق دارفور جهود مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية في خدمة أرياف السودان، وقال الوالي لدى زيارته لرئاسة المصرف بالخرطوم اليوم، إنّ ما أحدثه المصرف بمحلية أبوكارنكا دليل على أهمية انتشاره في كافة محليات الولاية، مطالبا بفتح فرع جديد بمحلية أبومطارق لخدمة اهل الولاية، وطرح الوالي البرنامج الإسعافي لولايته التي وصفها بالمظلومة متمثلاً في ثلاثة مشاريع كبرى هي الطرق والكهرباء ومطار الضعين، منوهاً إلى أهميتها القصوى حتى تستطيع الولاية استقبال المستثمرين ورجال الاعمال و جهات التمويل والتنفيذ المختلفة، مطالباً المصرف بالتوسع في الانتشار وتقديم خدماته التنموية. من جانبه أعلن المدير العام المكلف لمصرف الادخار والتنمية الاجتماعية الأستاذ محمد مقبول التوم استجابة المصرف لكافة طلبات شرق دارفور، وحيا المقبول لجان المقاومة وفئات الشباب وقال المقبول : أوجه الان بالسفر عاجلاً لتسريع افتتاح فرع جديد للمصرف في محلية أبومطارق، وأعلن المقبول استعداد المصرف لتدريب أعضاء لجان المقاومة بالولاية للاستفادة من مشروعات التمويل ليتحول الشباب إلى فئات منتجة بعيداً عن الوظيفة، ونوه الى تحول لجان المقاومة بعد التدريب الى مدربين يستفيد منهم كل طالبي التمويل، كما أعلن استعداد المصرف لاستقبال الجمعيات السكانية لكافة قرى الولاية، ليتم تحويلهم الي جمعيات منتجة، بمنحهم التمويلات الزراعية والحيوانية وغيرها في مجالات الإنتاج كافة، وطالب بتكوين هذه الجمعيات عاجلاً وان المصرف من اليوم سيكون في الانتظار، كما أعلن المقبول جاهزية المصرف لتمويل كافة الفئات من الخريجين والحرفيين والمرأة الريفية، وعرض المقبول في الاجتماع نماذج من تمويلات المصرف التي أحدثت تحولات في حياة آلاف الأسر والأفراد في ولايات دارفور وبقية ولايات السودان، مطالباً بتطوير مفهوم التنمية لدى السكان بإدخال السلالات الجيدة من الأبقار التي تنتج أضعاف ماتنتجه الثروة الحيوانية حالياً حيث يهتم السكان بالعدد دون اهتمام بالكيف، كما طالب بالاهتمام بطواف الفرق البيطرية للتلقيح الصناعي حتى تستطيع الثروة الحيوانية مقاومة الأمراض المستعصية، كما نوّه بأهمية إدخال الصناعات التحويلية مثل صناعة الأجبان، وصناعة اللحوم، ومدابغ ومصانع الجلود، وغيرها، معلناً إسهام المصرف في تمويل كل ذلك ضمن جهوده في التنمية الاجتماعية.
